هل هناك التزام بتقديم دعوى قضائية إلى المحكمة بسبب أضرار في المركبة؟
مطالبة التأمين بعد حادث: هل يجب رفع دعوى؟
لا. إذا كانت مركبتك مؤمّنة تأمينًا شاملاً، قم بتفعيل الوثيقة. شركات التأمين ستتولى الإجراءات بينها.
دعوى تعويض: متى تتوجه للمحكمة؟
إذا لم يتم التسوية وديًا، يمكنك رفع دعوى تعويض. تكون الدعوى ضد السائق المتسبب بالحادث. أو ضد شركة التأمين لمركبته.
تضررت المركبة من قبل طرف ثالث وأرغب في مقاضاته دون تفعيل التأمين الخاص بي؛ ماذا أفعل؟
عندما تنتهي الحادثة دون وقوع إصابات جسدية/نفسية، يكون أمام المدعي الذي يرغب في تعويض عن أضراره ثلاثة خيارات:
- التوصل إلى “اتفاق” مع السائق المتسبب في الحادث بشأن دفع التعويضات دون إشراك أي شركة تأمين (عادةً ما يتم ذلك عندما تكون قيمة الأضرار طفيفة أو عندما لا يرغب الطرفان في تفعيل التأمين)؛
- إذا كانت وثيقة التأمين تلزم المؤمّن بالإبلاغ عن كل حادث تأمين، ولكن لا يرغب المتضرر في تفعيل التأمين: يجب على المؤمّن إبلاغ شركة التأمين “في أسرع وقت” وطلب #أشعار عدم تقديم دعوى أصلي وموقع من قبل شركة التأمين.
- في حالة عدم وجود التزام تعاقدي بالإبلاغ (في وثيقة التأمين)، فيمكن تقديم دعوى قضائية إلى المحكمة ضد المتسبب في الحادث و/أو شركة التأمين الخاصة به (إن وجدت). وغالباً ما تُتّخذ هذه الخيار عندما لا تكون شركة تأمين المتسبب في الحادث مستعدة لدفع مبلغ مقبول للمتضرر.
ما هو إشعار عدم تقديم دعوى؟
خطاب عدم مطالبة: ما هو ولماذا هو مهم؟
خطاب عدم مطالبة وثيقة تأمين. تصدرها شركة التأمين. تنص على إبلاغ المؤمن بحادث. لكنه لم يقدم مطالبة بوثيقته.
منع المطالبات المزدوجة: دور شركات التأمين
تصر الشركات على تعبئة النموذج. هذا يمنع مطالبات متكررة. أي، المتضرر لن يقاضي السائق والشركة معاً.
أضرار في المركبة بسبب عائق في المدينة. ضد من يمكن تقديم الدعوى؟
مطالبة التعويض: ضد من ترفع الدعوى؟
ارفع الدعوى ضد السلطة المحلية. أو ضد شركة تأمين مركبتك. هذا إذا كان هناك تأمين شامل.
لماذا تفضل مقاضاة البلدية؟
يفضل المدعون مقاضاة السلطة المحلية. هذا لتجنب دفع المشاركة الذاتية. وأيضاً لعدم إلغاء خصم “عدم المطالبات”.
تعويض البلدية: متى تكون مسؤولة؟
ليس كل ضرر يبرر دعوى ضد البلدية. فقط العوائق الموجودة على الطريق. مثل حفرة، أو وعاء قمامة بارز. أو عدم وجود إضاءة كافية.
ما هو الحكم على الإصابات الجسدية المستقلة أو المصاحبة لأضرار الممتلكات؟
إصابات حوادث السير: أسئلة متكررة
إصابات حوادث السير تثير تساؤلات كثيرة. ماذا لو السائق بلا تأمين؟ ماذا يمكن المطالبة به؟ هل تقبل دعوى صغيرة؟ ماذا يجب إرفاقه؟ ما حكم حوادث الطريق للعمل؟
لراحتكم، قمنا بتجميع جميع الإجابات في مقال – الإصابات الجسدية في حوادث السير: كيف ومن تقاضي؟
ماذا تُرفق بصحيفة الدعوى بسبب أضرار في المركبة؟
بالطبع، تختلف الوثائق المرفقة حسب ظروف القضية. ومع ذلك، تُظهر التجربة أنه عادةً ما تُرفق الوثائق التالية:
- صورة من رخصة المركبة المتضررة؛
- نسخة من وثيقة التأمين الإلزامي؛
- صور للأضرار التي لحقت بالمركبة وموقع الحادث في وقت وقوع الضرر؛
- رسم تخطيطي لموقع الحادث ومساره؛
- فيديو لموقع الحادث (عادةً في الحالات التي يكون فيها كاميرا مثبتة في المركبة)؛
- تقرير خبير تقويم الأضرار وفاتورة دفع الخبير؛
- فواتير إصلاح الأضرار؛
- إذا تم فتح ملف/بلاغ في الشرطة نتيجة للحادث: تقرير الحادث، وصحيفة الاتهام (إذا تم تقديمها)، وحكم قضائي في الإجراءات الجنائية (إذا تم ذلك) والوثائق التي تدعم تسلسل الأحداث (إذا كان ذلك ذا صلة بالطبع).
- سجلات طبية (إذا كان هناك أيضًا ضرر جسدي/نفسي يرغب المرء في المطالبة به)؛
- المراسلات ذات الصلة بالحادث (مثل المراسلات مع شركة التأمين؛ ورسائل الإنذار والردود؛ وما إلى ذلك)
خلال كم من الوقت يمكن تقديم دعوى تعويضات التأمين؟
في حالة الرغبة في مقاضاة شركة التأمين فقط، يكون لدى المدعي 3 سنوات من تاريخ الحدث المُعطي الحق في القيام بذلك. وتنص المادة 31 من قانون عقد التأمين، 1981 على فترة تقادم أقصر من تلك المنصوص عليها في قانون التقادم (عادةً 7 سنوات). وفي حالة تضمنت الدعوى أيضًا إصابات جسدية ونسب عجز: توجد شركات تأمين تنص في وثيقة التأمين على أن فترة التقادم ستبدأ من تاريخ تحديد نسبة العجز؛ أي يجب البدء في احتساب مدة الثلاث سنوات من ذلك التاريخ.
أين تُقدّم دعوى بسبب أضرار في المركبة؟
بالتأكيد، يعتمد هذا السؤال على حجم الضرر والتعويضات المطلوبة. وإذا لم يكن التعويض المطلوب يتجاوز الحد الأقصى للمبلغ في محكمة الدعاوى الصغيرة (38900 شيكل، اعتبارًا من يناير 2023)، فمن الممكن تقديم دعوى صغيرة. وتُظهر التجربة أن العديد من المدعين يفضلون التخلي عن جزء من مبلغ التعويض المحتمل فقط من أجل الترافع في محكمة الدعاوى الصغيرة. لأن هذا إجراء فعال وسريع وأقل تكلفة بكثير من الإجراءات المدنية “العادية”.