كيف نحصل على تعويض عن تأخّر القطار؟
- عن طريق الإنترنت: كطريقة أساسية، يمكنكم ملء نموذج طلب تعويض إلكتروني. إذا قمتم بشراء التذكرة باستخدام “راف-كو”، فيمكنكم طلب التعويض من خلال نظام آلي خاص بسكك حديد إسرائيل. انتبهوا! هذا النظام مخصص فقط للركاب الذين اشتروا تذكرة مباشرة (بدون تغيير القطارات). يمكن التواصل عبر النموذج/النظام حتى 6 أشهر كحد أقصى من تاريخ تأخّر القطار.
- بشكل مادي: يمكن تقديم تذكرة الورق/باركود الدفع في التطبيق/راف-كو، إلى مدير محطة القطار. هذا، في غضون 14 يوماً من تاريخ السفر. بهذه الطريقة، يمكن الحصول على التعويض فقط في محطات القطار التي يوجد بها كشك تذاكر فعال.
ملاحظتان مهمتان لمشتري التذاكر عبر تطبيق القطار وراف-كو:
- عبر التطبيق: الحصول على التعويض مشروط بتقديم الباركود الذي حصلتم عليه مع إصدار تذكرة السفر في النظام. بدون تقديم الباركود، لن يُمنح تعويض. لذلك، يُنصح وبشدة بالتقاط صورة شاشة للباركود، في حالة عدم تمكن التطبيق من عرض الباركود بعد السفر.
- عبر راف-كو: سيتم تحميل تذاكر التعويض فقط على بطاقة راف-كو التي تم استخدامها في السفر.
هل يمكن مقاضاة لتعويضات تتجاوز تذاكر تأخر القطار؟
الإجابة المختصرة: نعم، بالتأكيد. والإجابة الأطول:
الركاب غالبًا يشكون: التذاكر المجانية لا تكفي. تأخر القطار يسبب ضررًا أكبر. قد يتأخرون عن العمل أو اجتماع. ربما يتأخرون عن قاعدة عسكرية، فيعاقبون. أو عن رحلة طيران أو موعد طبي. الضرر قد يشمل ضائقة نفسية. القائمة طويلة وغير محدودة. لذا، كثيرون يقدمون دعاوى صغيرة. يوضحون الحادثة وأضرارهم. يرفقون الأدلة وينتظرون.
من جانبها، سكك حديد إسرائيل تزعم: بند “إجراءات التأخير” 1، يحدد تسوية شاملة. أي، لا يُمنح تعويض إضافي غير التذاكر. سكك حديد إسرائيل هي هيئة ضخمة. تنقل عشرات الآلاف يوميًا. الأعطال تحدث. لو كل عطل أدى لدعاوى، فلن تنتهي. حتى لو فاز الركاب، سيتضرر الجميع. سكك الحديد شركة حكومية. أي خسارة مالية ستثقل المواطنين. عبر الأوراق المالية ورفع أسعار التذاكر.
قرار المحكمة العليا بخصوص تأخر القطار
المحكمة العليا ناقشت هذا الأمر. كان في استئناف ضد دعوى جماعية. الدعوى كانت ضد سكك الحديد بسبب تأخر كبير. (الاستئناف رقم 9494/08 بن ضد سكك حديد إسرائيل، 27.06.2013).
تقرر أن الإجراءات لا تمنع الراكب من المقاضاة. لا تمنع دعوى تعويض عن الأضرار. هي فقط تحدد “نظام مسؤولية مطلقة”. الراكب يختار الخضوع له أو لا. لو أراد تعويضًا بالإجراءات، هذا حده الأقصى. لو أراد تعويضًا خارج الإجراءات، الطريق مفتوح. يمكنه رفع دعوى قضائية. لكن سكك الحديد لن تدفع تلقائيًا. لن تدفع أي تعويض إضافي دون دعوى قضائية.
في نقاش المحكمة العليا، زعمت سكك الحديد: لو الراكب رفع دعوى، فكل حجج الدفاع متاحة. ليس فقط تلك المتاحة بالإجراءات. مثلاً، يمكنها الاحتجاج بقانون العقود (مثل الإلغاء). أو بقانون الضرر (إخلال طرف ثالث بالعقد). سيتحدد مدى مسؤوليتها. هل تصرفت بإهمال فاحش أو سوء نية؟
لكن القرار النهائي، كما حددته المحكمة العليا، سيكون للمحكمة الناظرة بالدعوى.
هل واجهت تأخر القطار من قبل؟